أهمية الدور الأيجابي أتجاة العاملين في الخطوط الأمامية

تمر دول العالم بالأزمات، ونحن جميعا نتأثر بتلك لحظات الأزمة، فلا يزال هناك الكثير من الأشخاص يؤثرون مساعدتهم لنا بدلا من الهروب ، بعضهم يتحرك بشكل غريزي لتقديم للمساعدة، فالواجب علينا نحن أن نقدم لهم الشكر و الأمتتان.

أهمية الدور الأيجابي أتجاة العاملين في الخطوط الأمامية
أهمية الدور الأيجابي أتجاة العاملين في الخطوط الأمامية

أهمية الدور الأيجابي أتجاة العاملين في الخطوط الأمامية

تمر دول العالم بالكثير من الأزمات، ونحن جميعا نتأثر بتلك لحظات الأزمة، فلا يزال هناك الكثير من الأشخاص يؤثرون مساعدتهم لنا بدلا من الهروب من الأزمة، بعضهم يتحرك بشكل غريزي للتطوع و تقديم للمساعدة، والبعض الآخر يحركهم التعاطف والايثار الحاصل نتيجة التعرض للازمة.


فالأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والعاملين في الإغاثة في حالات الكوارث، وغيرهم الكثير من كافة العامليين في مختلف التخصصات ممن يكرسون حياتهم لخدمة الآخرين وتقديم العون في وقت الأزمة، مبادئ اكتسبوها من خلال حياتهم العلمية والعملية عملت على شحن الطاقة الإيجابية لهم لتقديم و القيام بالواجب المطلوب منهم في أي وقت طلب منهم ذلك.

 وخير مثال يستطيع القارئ من خلاله استنباط مغزى القول، هو أزمة فيروس كورونا الأخير الذي أجتاح العالم أجمع، فلم يعد هناك مكان علي كوكب الأرض أمن بسبب سرعه الانتشار وتحور الفيروس نفسه الي أكثر من متحور وأخرهم المتحور أوميكرون.

أزمة كورونا أرهقت الكادر الطبي على مستوي العالم أجمع بداية من منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية ووزارة الصحة والطاقم الطبي فالجميع كان يعمل على قدم وساق في مجاله لتقديم العون الي الملايين ممن تعرضواً للإصابة بالفيروس.     

 

أهمية الدور الأيجابي أتجاة العاملين في الخطوط الأمامية

من المثير للاهتمام أن بعض الأبحاث قد وجدت أن التجارب السابقة للشخص في الشدائد والمعاناة يمكن أن تقوده إلى مستويات أعلى من التعاطف والرغبة لمساعدة الآخرين، يمكن أن يوفر هذا التصرف بعضا من الرضا النفسي. لكنها أيضًا مهمة كبيرة لتحمل آلام الآخرين وعبئًا ثقيلًا لتجربة الأحداث الصادمة للآخرين بشكل غير مباشر. 

الآن، وعلى سبيل المثال، ها نحن في بداية العام الثالث لوباء كورونا. وما زلنا نتذمر بسبب التغيرات الحياتية التي سببها الوباء ونشعر أننا مرهقون.

ففي نفس الوقت يواجه مساعدونا في الخطوط الأمامية من الأطباء وباقي العاملين في مجال الرعاية الصحية إرهاق بدني وذهني، وينتشر فيهم القلق والأرق والضيق العام، كما حددت منظمة الصحة العالمية في بيانها عن مخاطر أزمة الصحة العقلية العالمية التي تفاقمت بسب أنتشار الوباء

أهمية الدور الأيجابي أتجاة العاملين في الخطوط الأمامية

و كمجتمع، علينا أن نعطي الأولوية لرفاهية أولئك الأشخاص الذين يعتنون بالأفراد الأكثر ضعفًا،  كونهم يواصلون  تقديم العمل والمساعدات دون كلل أو ملل للوصول الي أقل الاضرار التى نتعرض لها  كمجتمع يواجهه أزمة

وفيما يلي  سنذكر طرق بسيطة من خلالها نستطيع تقديم  أظهار الدور الأيجابي أتجاة العاملين علي حل الأزمات التي قد نواجهها .

كن إيجابي:

  •  ساعدهم في الحفاظ على إيمانهم بصلاح العالم. الشعور بأنك تتلقى الدعم يلعب دورا أساسيًا في منع الإرهاق. والأفضل من ذلك، أن تكون ودوداً.
    مثلاً: قم بعمل لطيف عشوائي معهم، مثل دعوتهم لشرب القهوة، أو مفاجئتهم بهدية بسيطة.

  •  اعترف بجهودهم. إن الشعور بالتقدير من قبل المجتمع يعمل على تخفيف الآثار السلبية لجميع الجوانب المجهدة من حياتك.
    إنه يجعل العمل الجاد والتفاني يستحقان العناء في مواجهة كل التحديات.

  • أخبرهم عن مدى تقديرك لما يفعلونه. تستطيع أن تبدأ بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أو برسالة شخصية ومحادثة لطيفة.

  • الحفاظ على مساحتهم الشخصية. تلعب الراحة والتأمل دورًا لا يستهان فيه في تقليل الإجهاد، والجميع يحتاج لفترات نقاهة لاستعادة القوة ومتابعة العمل.

  • حاول أن تكون مساعداً أيضا. تطوع قليلا من الوقت. تعرف على من يحتاج إلى المساعدة واعتني بهم بنفسك، بدلاً من انتظار ظهور شخص آخر.

  •  علم أطفالك أن يفعلوا نفس الشيء. إذا قمنا جميعًا بدورنا، فسيكون العالم مكانًا أفضل.

  وهنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع نرجوا أن نكون قد وفقناً في توصيل لكم أهمية الدور الإيجابي اتجاه العاملين في الخطوط الأمامية، فهم صمام الأمان للمجتمع ككل في حال الأزمات, سائلين الله عز وجل أن يحفظنا وإياكم من كل سوء.