استهتار المواطنين بخطورة “كورونا” يدفع لجان الطوارئ للتلويح بإعادة التشديد
استهتار المواطنين بخطورة “كورونا” يدفع لجان الطوارئ في للتلويح بإعادة التشديد.. وفاة ومئات الإصابات الجديدة
استهتار المواطنين بخطورة “كورونا” يدفع لجان الطوارئ للتلويح بإعادة التشديد
أطباء ومختصون في علم الفيروسات، يحذرون من زيادة مظاهر الاستهتار ببروتوكولات الوقائية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد ما شهد منحنى الإصابات، في أغلب انحاء العالم انخفاض ملموس خلال الاشهر الماضية،
وجاءت تحذيرات الأطباء بعد تخلي أغلب المواطنين عن إتباع بروتوكولات الوقاية من فيروس كورونا والتي تعلق بارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، عشية بدء الفصل الدراسي الثاني للعام، وخروج العائلات للتسوّق، لاقتناء مستلزمات الدراسة. لأبنائها، ما خلف حالة من الاكتظاظ والفوضى العارمة في الأسواق والمكتبات.
مخاوف الأطباء المتزايدة عملت على دق ناقوس الخطر في وجهة الجهات المختصة من إمكانية قدوم الموجة الرابعة من الفيروس الخطير خصوصا مع ظهور المتحور الجديد أوميكرون. والتي قد تكون من أخطر الموجات التي شهدتها دول عديدة لفيروس كورونا المتحوّر.
المتابعون ولجان الطوارئ أكدوا أن تخفيف إجراءات الوقاية في العديد من النشاطات التجارية والتهاون في المراقبة من شأنه ان يعجل من زيادة عدد الإصابات ويعد منحي الإصابات الي الصعود بشكل مخيف، خاصة مع الدخول المدرسي، وبعد تسجيل عدد من الإصابات وسط الأطفال، الذين لم يعودوا في مأمن من الإصابة بالفيروس المتحور الجديد، مما يتطلب إجراءات وقائية صارمة في المدارس، والتي تتمثل في:
- منع الاختلاط واقتراب التلاميذ من بعضهم البعض.
- إلزام التلاميذ بضرورة ارتداء الأقنعة الواقية واستخدام المعقمات.
- حث التلاميذ على ضرورة المواظبة على النظافة بغسل الأيدي باستمرار.
- تفادي التجمعات في ساحات المؤسسات التعليمية.
- العمل على التأكد من جميع الكادر التعليمي قد حصلوا على التطعيم.
انحصار الموجهة الثالثة
الموجة الثالثة من فيروس كورونا شهدت خلال الأشهر الماضية تراجعا في عدد الإصابات، بفضل الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، وما صاحبها من إجراءات وقائية، في الساحات العامة ووسائل النقل، وتعليق كل الأنشطة التي من شأنها اختلاط الجمهور، وحظر التجمعات وإقامة الأعراس والجنائز وغيرها، مع فرض إجراءات وقائية صارمة في المطاعم والمقاهي وتحديد نشاطها.مع إلزام المواطنين بالتقيد بتلك الإجراءات وارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي.
إلاّ أن تلك الإجراءات بدأت تسودها حالة الاستهتار في أوساط المواطنين الذين تخلى أغلبهم عن ارتداء الكمامة وإقامة مجالس العزاء، بل حتى أن مظاهر الأعراس بدأت تعود تدريجيا.
ودعت لجان الطوارئ المواطنين إلى ضرورة التوجه خلال هذه الفترة التي تعتبر الأنسب لتلقي اللقاح، كونه الحل الأمثل لمحاصرة الفيروس الذي فتك بالأرواح وأثقل كاهل المجتمع والطواقم الطبية، التي وجدت نفسها في مواجهة أعداد هائلة من المصابين وكابوس ندرة الأوكسجين، قبل انفراج الأزمة، التي قد تعود مجددا وبأكثر حدّة إذا ما استمرت مظاهر الاستهتار واللامبالاة.
إنذارات بعودة الي فرض الحجر
و شددت الجهات الحكومية المختصةو لجان الطوارئ، الي أن في حال أستمرار حالات الاستهتار بأجراءات الوقاية المتبعة، للحماية من فيروس كورونا،مع زيادة أرتفاع عدد الحالات المصابة، فقد نضطر من جديدالي فرض المزيد من الإجرارت الصارمة، ومن ضمنا ف الحجر الكحلي .
لذا فأن الجهات الحكومية تهيب بالمواطنين الحفاظ علي إجرارت الوقاية و اتباع التعليمات حفاظاٌ علي سلامتهم .