معتقدات دينية أكثر ترويعاً من أفلام الرعب

العديد من المعتقدات الدينية أكثر وحشية مما نعتقد

معتقدات دينية أكثر ترويعاً من أفلام الرعب
معتقدات دينية أكثر ترويعاً من أفلام الرعب

العديد من أصحاب المعتقدات والمجموعات والطوائف الدينية التي صنعت لنفسها إسماً في التاريخ، نظام المعبد الشمسي وعبدة الشيطان ومعبد الشعب، أسماءً لمعتقدات دينية تختلف طقوسها عن بعضها البعض، فمنها ما حرض على الانتحار الجماعي ومنها ما حرض على عمل كل ما هو مخالف لغيره من الأديان والمعتقدات، إلاّ أن هناك العديد الأشخاص والمجموعات والمعتقدات غير المعروفة أكثر رعباً، منها ما بقي نشطاً لسنوات وعقود لعدم معرفة باقي العالم بها.

فيما يلي معتقدات دينية أكثر ترويعاً من أفلام الرعب:

"أطفال النمل هيل - Ant Hill Kids"

مجموعة دينية كان يقودها رجل يدعى "روش ثيريولت - Roch Thériault"، استقرت هذه المجموعة في أونتاريو، كندا واستمرت منذ عام 1977 إلى عام 1989. كانت هذه المجموعة تتكون في البداية من 12 بالغاً و26 طفلاً معظمهم من أطفال روش.

زاد روش عدد أعضاء مجموعته من خلال ندوة عقدها تسمى "التخلص من السموم - Detox Seminar" وكانت تهدف إلى الإقلاع عن التدخين وشرب الخمور بدايةً، ثم تدريجياً ترك الوظيفة والعائلة والتشجيع بقوة على المساواة والعيش في الجبال، وكما يوحي اسم المجموعة فيجب العمل الجاد دون توقف كالنملة العاملة، وإذا بدت أي معارضة فستضرب ساق المعترض بمطرقة كبيرة لكسرها.

معتقدات دينية أكثر ترويعاً من أفلام الرعب

في منتصف السبعينات ظهرت نظرية مفادها أن نهاية العالم ستكون في العام 1979، آمن بها روش ومن معه، بل وزاد إيمانهم به بشكل أكبر عندما أقنهم أنه يستطيع أن ينجيهم، وكان روش نظراً لهذا الإيمان المطلق به وبمعتقدانه يسخر أعضاء المجموعة في بيع المخبوزات وكان يعاقب من لم يأت له بالمال الكافي أو لأعضاء مجموعته الضالين بشكل مرعب، فقد كان يربط الأطفال بالأشجار بالمسامير ويجردهم من ملابسهم في درجات الحرارة شديدة البرودة أو يكسرون أرجلهم بمطارق ثقيلة بأنفسهم والجلوس على المواقد المشتعلة وياكلون الفئران الميتة أو براز روش، وكان روش يطلب من أحد أعضاء مجموعته قطع أصابع عضو آخر لإثبات الولاء له.

بعد مرور عام 1979 وعدم حدوث نهاية العالم المزعومة استطاع اقناع مجموعته بأنه قد أوحِي إليه من الله بأن الزمن الذي على الأرض يختلف عما هو عند الله، وبمرور الوقت كانت عقوبات روش تزيد عنفاً ووحشية، هنا بدأ روش يؤمن بقوة بتطهير أعضاء مجموعته، من خلال جلسات تطهير كان يعقدها لهم عراة تماماً يضربهم بها ويجري لهم عمليات جراحية دون تخدير لإخراج الخطايا منهم، وقد قام في أحدى العمليات بإخراج أمعاء إمرأة ثم قتلها وختان صبي وقتله عند فشله في العملية، وكان يبرر ذلك بأن ذلك عقوبة أوحى بها الله له بها، مات الكثير من أتباعه دون تفكير أو تردد من الأتباع الباقين على قيد الحياة فيما يفعله.

في العام 1989، هربت إحدى تابعينه وتدعى "غابرييل لافاللي - Gabrielle Lavallée" بعد تعرضها لبتر ذراعيها وخلع تمانية من أسنسناها بقوة وبتر صدرها وحروق متفرقة في جسدها، وبهروبها تم الكشف عن هذه المجموعة وتم القبض على روش وحل مجموعته وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وفي العام 2011 تم قتل روش 63 عاماً على يد سجين آخر يدعى "ماثيو جيرارد ماكدونالد - Matthew Gerrard MacDonald" والذي قال: هذه هي كومة القذارة، لقد قطعتها لشرائح.

كاشي أشرم - Kashi Ashram

تأسست حركة كاشي أشرم في فلوريدا عام 1976 على يد ربة منزل تدعى"ما جايا ساتي بهاغافاتي - Ma Jaya Sati Bhagavati" التي زعمت أنها تلقت رؤىً أولاً من يسوع المسيح ثم من عدة آلهة هندوسية، وشعار المجموعة الرحمة واللطف، اشتهرت هذه مجموعة كاشي أشرم التي أحبها المشاهير كالممثلة الأميركية جوليا روبرتس في تسعينيات القرن الماضي وما زالت مستمرة إلى الآن، رغم وفاة ما جايا في العام 2012.

معتقدات دينية أكثر ترويعاً من أفلام الرعب

وفقًا لدراسة نُشرت في صحيفة Miami Times، شهد العشرات من أتباع كاشي أشرم ارتكاب انتهاكات نفسية وخطف واعتداء جنسي في المجموعة، وكانت ما جايا نفسها قامت بضرب صبي كان مؤذٍ جنسياً وقامت بطلاء أعضائه التناسلية باللون الأسود واستعراضه أمام أتباعها، كما أنها أمرت أتباعها بالاعتداء على أتباعٍ آخرين.

وبحسب ما ورد كان لدى ما جايا ارتباط غريب بطفلتها لأنها تعرضت لعدة حالات إجهاض مع زوجها الثاني، وعند بلوغ ابنتها الرابعة عشر زوجتها لرجلٍ من أتباعها وأمرتها بممارسة الجنس، وأجبرتها على التأكد من أنها حامل.

ماركوس ويسون - Marcus Wesson
في العام 2004، خرج ماركوس ويسون البالغ من العمر 57 عامًا من منزله في مغطىً بالدماء، كانت الشرطة تدق باب منزله عندما حدث ذلك، تكدس في الجزء الخلفي من المنزل جثث تسعة من أبنائه وأحفاده محاطة بتوابيت أثرية قديمة.
قام ويسون بالتحكم في عائلته من خلال التلاعب بهم والاعتداء الجسدي عليهم، لقد اتبع ممارسته الروحية الخاصة التي جمعت بين المسيحية ومصاصي الدماء، مؤمنًا أن يسوع المسيح كان في الواقع مصاص دماء.
معتقدات دينية أكثر ترويعاً من أفلام الرعب
أبقى ويسون أبنائه منفصلين عن بناته ورفض السماح لهم بالاختلاط مع بعضهم البعض، خوفًا من أن تطور مشاعر جنسية لبعضهم البعض، هذا في المقام الأول لأنه كان يعتبر نفسه إلهًا، وكانت جميع بناته زوجاته في المستقبل، حيث بدأ ويسون في الزواج من بناته في عام 1974، واعتدى عليهن جنسيًا عندما كنّ أطفالاً حتى يتمكنوا من إنجاب المزيد من الأطفال من أجله، ويُعتقد أنه أنجب 18 طفلاً من خلال سبع بنات، خمس منهن كن صغيرات في ذلك الوقت.
بعد أن أعلن ويسون أنه يخطط لنقل بناته وأطفالهم إلى ولاية واشنطن، حضر العديد من أفراد عائلته (مع اثنتين من بنات أخته اللتين تمردتا ضده) إلى بيته وطالبوه بالإفراج عن الأطفال، حيث تم استدعاء الشرطة معتقدين أنها معركة اعتقال عادية، لكنها سرعان ما أصبحت معركةً مميتة، أدين ويسون بتسع تهم قتل وعدة تهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.