7 حقائق يجب عليك معرفتها عن الماريجوانا

قبل أن تعرف سبع حقائق مهمة عن الماريجوانا, لا تنخدع بالكلام الايجابي عن الماريجوانا والحشيش اليك هذا التنويه الهام، الحشيش بجميع أشكاله لا يعتبر غداء صحي للجسم.

7 حقائق يجب عليك معرفتها عن الماريجوانا
7 حقائق يجب عليك معرفتها عن الماريجوانا

7 حقائق يجب عليك معرفتها عن الماريجوانا

قبل أن نتطرق الى السبع حقائق المهمة عن الماريجوانا اليك هذا التنويه الهام، الحشيش بجميع أشكاله لا يعتبر غداء صحي للجسم. في كثير من الأوقات نتحدث عنه, نبيعه, وحتى نسوق له. لكن من الجدير بالذكر أن الأمراض التي يساعد في علاجها لا حصر لها.

وعلى ذلك يعتقد الكثير من الناس أن الحشيش أكثر أمانا وأقل ادمانا مما يشاع عنه.

7 حقائق يجب عليك معرفتها عن الماريجوانا

وفيما يلي الحقائق التي يجب أن تعرفها:

#الحقيقية الأولى: الحشيش ما زال يصنف على أنه من المخدرات

عندما كان آباؤنا يخبروننا أن الحشيش مؤذي للدماغ كان كلامهم صحيح، حيث بدأت بالظهور مؤخرا بعض الأمراض العقلية المرتبطة بتناول الحشيش، مثل اضراب تعاطي القنب خاصة عند الناس الذين يستخدمون السجائر الالكترونية في تدخين الحشيش، لأن هذه الطريقة أسهل, واستخدامها يجعل تركيز الحشيش أقوى، بحسب تقرير أبحاث الماريجوانا الصادر عن المعهد الوطني الأمريكي لتعاطي المخدرات

#الحقيقة الثانية: مفعول الحشيش الآن أقوى مما كان عليه في الماضي

في تسعينات القرن الماضي كان تركيز مادة THC في الماريجوانا حوالي 4 بالمائة (ملاحظة: مادة THC هي الجزء الذي يجعلك منتشياً ؛ ومادة CBD هو ما يجعلك مسترخيا). بحلول عام 2018 كان متوسط تركيز THC اكثر من 15 بالمائة، بحسب نفس الدراسة. وبذلك تكون هذه الدرجة من الفاعلية مثيرة للقلق لأنها أكثر إدماناً.

7 حقائق يجب عليك معرفتها عن الماريجوانا

#الحقيقة الثالثة: تأثير الحشيش يشكل خطر أكبر على صغار السن

خاصة عند المراهقين والأطفال الذين ما تزال أدمغتهم تنمو، ووفقا لتقرير NIDA، فإن الأشخاص الذين بدأوا في تعاطي الماريجوانا بانتظام قبل سنة الثامنة عشر هم أكثر عرضة للاصابة باضطراب تعاطي الحشيش بنسبة تصل من اربع الى سبع اضعاف من الاشخاص الذين بدأوا في استخدامه كبالغين

#الحقيقة الرابعة: للماريجوانا فوائدها أيضا

الماريجوانا ليست ضارة بالكامل. بل أيضا في كثير من الحالات تكون مفيدة ولها العديد من الاستخدامات الطبية. خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من الآلام المزمنة.
لقد ثبت أن الماريجوانا توفر الراحة للأطفال الذين يعانون من أحد أنواع الاضرابات النادرة الذي يسبب النوبات. ويمكن لعنصر CBD الموجود في الماريجوانا ان يعالج الالتهابات والقلق والعديد من الأمراض الأخرى

اقرأ ايضاُ: دراسة صينية تكشف فوائد بذور الرمان

#الحقيقة الخامسة: من الهام استشارة الطبيب عند استهلاكك للـ CBD

يجب أن تكون حذرا مع المنتجات المحتوية على السي بي دي. وفقا لدراسة اجريت عام 2019 بواسطة باحثي مركز Johns Hopkins Medicine. وجدوا أن هذا المادة تسبب الإدمان , لذا فمن الأفضل دائما استشارة الطبيب قبل تناولها.

#الحقيقة السادسة: يظهر خطر الماريجوانا عادة ما يتم خلط الماريجوانا بالمخدرات الأفيونية

غالبًا ما تستخدم الماريجوانا مع أدوية أخرى ، مما يجعلها أكثر خطورة. بالمقارنة مع إدمان الكحول والمواد الأفيونية ،. هذه أخبار جيدة بالعموم. الخبر السيئ هو أن المتعاطين غالباً من يخلطون الماريجوانا بالمواد الأفيونية الأخرى، مما يجعل ادمانها اسرع.

7 حقائق يجب عليك معرفتها عن الماريجوانا

#الحقيقة السابعة: يظهر أثر الماريجوانا بشكل أخطر على صغار السن

نعود مرة أخرى إلى موضوع تعاطي الماريجوانا من قبل الشباب وصغار السن ، ولكن هذا أمر مهم خاصة للآباء: وفقا لتقرير نيدا الأخير الصادر في يولو ألفين وعشرين فان تعاطي الماريجوانا مرتبط بالاضرابات النفسية بنسبة كبيرة كبيرة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف وراثي.

لذا نستطيع أن نقول أن الحشيش سيف ذو حدين

أولاً، هناك بعض الفوائد الطبية، خاصة مع الآلام. لكن ثانياً، انه اكثر خطورة من أي وقت مضى بالنسبة للأشخاص الذين تاريخ مع الادمان.
الماريجوانا اكثر فاعلية مما كانت عليه في أي وقت مضى، وهي متاحة بسهولة، والتسويق حولها قوي، وفي بعض الأحيان، إيجابي بشكل مضلل.
لذا كن حذراً. هذه المادة يمكن أن تسبب الإدمان لبعض الناس - بما في ذلك البالغين مما قد يؤدي الى مشاكل كبيرة.