كيف أعرف جسمي حمضي أو قلوي
كيف أعرف جسمي حمضي أو قلوي، التوازن الحمضي القاعدي مهم جدًا في الجسم ، وبالتالي فإن أي خلل فيه سيؤدي إلى أعراض وعلامات معينة غير مرغوب فيها
كيف أعرف جسمي حمضي أو قلوي، التوازن الحمضي القاعدي مهم جدًا في الجسم ، وبالتالي فإن أي خلل فيه سيؤدي إلى أعراض وعلامات معينة غير مرغوب فيها ، وتختلف هذه الأعراض حسب نوع الاضطراب الموجود ، حيث أن بعض الأجسام حمضية وبعضها قلوي ، ومن خلال المقال التالي عبر موقع بحر سنوضح الفرق بينطبيعة الجسم الحمضي و الجسم القلوي، و الطرق المساعدة للحصول علي توازن حمضي، كونوا معنا.
كيف أعرف جسمي حمضي أو قلوي
الرقم الهيدروجيني الطبيعي لجسم الإنسان ما بين 7 و 7.4 ، لأنه ناتج عن توازن تركيزات الأحماض والقلويات في الدم في الجسم ، وبالتالي فإن أي خلل في أي في تركيز الرقم الهيدروجيني سيؤدي إلى تغيرات في درجة الحموضة وظهور مجموعة من الأعراض الغير معهود ظهورها ، و التي تعمل علي السؤال عن أسباب الظهور المفاجئ للأعراض، فيتساءل الكثير عن أفضل الطرق للإجابة على سؤال هل جسدي حمضي أم قلوي ، ويمكن القول أن فحص الدم وقياس نسبة الشوارد الحمضية والقلوية فيه سيعطي الإجابة الدقيقة.
من علامات الجسم الحمضي
- هشاشة العظام : هشاشة العظام وسهولة تفتيتها من أول الأسباب التي تثبت أجابتك علي سؤال كيف أعرف جسمي حمضي أو قلوي ، ارتفاع مؤشر درجة الحموضة ، يجعل الجسم يلجأ إلى تعويضها من خلال المواد القلوية من العظام مثل كالكالسيوم والفوسفور، مما يؤثر علي صحة وسلامة العظام.
- تقصف الشعر وضعف الأظافر: الشعر المتقصف والأظافر الضعيفة هي أيضا من العلامات المصاحبة لحموضة الجسم ، ارتفاع مؤشر درجة الحموضة ، يجعل الجسم يلجأ إلى تعويضها من خلال المواد القلوية من العظام مثل كالكالسيوم والفوسفور، وذلك بهدف تحقيق التوزازن الحمضي
- بدانة السمنة هي نتيجة شائعة لارتفاع تركيز الأحماض في الجسم ، حيث يصاحبها زيادة في إفراز الأنسولين الذي يحفز تراكم الدهون تحت الجلد ويمنع حرقها مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
- تسوس الأسنان والتهاب اللثة: الأسنان من أكثر الاماكن في الجسم تأثر بشدة بحموضة الجسم ، لأن الحموضة العالية تؤثر على سلامة الطبقة الخارجية للأسنان وتسبب نخرًا ، ويمكن أن يصل هذا النخر إلى اللثة التي تلامس السن المصابة ويلتهب مصحوبًا بألم شديد .
- الأرق وعدم القدرة على النوم: تترافق حموضة الجسم مع انخفاض في تركيز الكالسيوم مما له تأثير قلوي بسبب امتصاصه لتعديل درجة الحموضة ، ويرتبط نقص الكالسيوم باضطرابات النوم وفقدان الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.
أسباب حمضية الجسم
- عادات الأكل السيئة مثل شرب الكثير من المشروبات الغازية والعصائر الحمضية.
- نظام غذائي غير متوازن يعتمد بشكل أساسي على اللحوم والأطعمة من أصل حيواني.
- عدم تنظيم الوجبات ، مثل تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
- قلة تركيز الفيتامينات والمعادن نتيجة سوء التغذية أو التعرض لحالات صحية خطيرة.
- تناول أنواع معينة من الأدوية التي لها تأثير حمضي على الجسم.
مخاطر الجسم الحمضي
الاضطراب في التوازن الحمضي في الجسم سيتطلب عناية طبية للعلاج، والإدارة هذا الأضطراب بشكل لأ يؤثر علي أعضاء الجسم في أسرع وقت ممكن .
الحموضة العالية في الجسم تسبب العديد من المخاطر والمضاعفات الخطيرة أهمها :
- خلل في عمل جهاز المناعة ونقص في مناعة الجسم ، وبالتالي يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاضطرابات المختلفة.
- زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان في الجسم وقد أظهرت الدراسات أن احتمال الإصابة بالسرطان أعلى في الأجسام الحمضية منه في الأجسام الأخرى.
- ظهور أمراض المفاصل والعضلات في سن مبكرة حيث يعتبر التهاب المفاصل من أهم نتائج الاضطراب السابق الذي يتطلب الدعم المناسب للحفاظ على حركة ونشاط الشخص.
انظر أيضًا: وصفات طبيعية لعلاج للشعر التالف
خطر ارتفاع مستويات القلوية في الجسم فوق الحد الطبيعي
تحقيق توازن حمضي هو الهدف المطلوب في الجسم ، فكما ذكرنا أن ارتفاع نسبة الحموضة في الجسم يسبب أعراضا مزعجة ، فإن أرتفاع نسبة القلويات في الجسم لها أيضا آثار مزعجة وضارة ، ومنها :
- صداع الراس: زيادة معدل القلوية في الجسم يسبب صداع في الرأس ، بحيث يصبح المريض عصبيا و متقلب المزاج، ليبدأ التأثير السلبي علي حياته وعلاقاته الاجتماعية.
- استفراغ و غثيان: زيادة معدل القلوية في الجسم يسبب الغثيان والقيء ،ويمكن أن يكون القيء شديدًا ومتكررًا لدرجة أن المريض يفقد الكثير من السوائل مما يتطلب المراجعه الطبية لمنع الجفاف.
- دوار ودوخة: يصاحب الدوخة والدوار غثيان وقيء ، حيث يكون سبب الدوخة هو انخفاض ضغط الدم الناتج عن فقدان السوائل.
- رؤية مشوشة الرؤية الضبابية ناتجة عن الأعراض السابقة ، وليس تلف العين أو الأعصاب البصرية ، لذلك يشعر المريض بعدم القدرة على الرؤية بوضوح.
- تشنجات الجسم: زيادة معدل القلوية في الجسم يسبب تنقبض عضلات الجسم بسبب التفاعلات القلوية التي تحدث في الداخل ويشعر الشخص بتشنج
عام في جسده. - خدر في الوجه والأطراف: زيادة معدل القلوية في الجسم يسبب خدر الوجه والأطراف هو اضطراب مزعج للمريض ، وقد يشتبه في إصابته بمرض خطير ، ولكنه في الحقيقة ناتج عن اضطرابات بالكهرباء المصاحبة لقلوية الجسم.
من الوصفات طبيعية لإعادة توازن الجسم الحمضي
- أضف نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز ذات التأثير القلوي إلى ملعقتين كبيرتين من خل التفاح.
- قلبي المزيج السابق جيدًا ثم انتظري ربع ساعة (15 دقيقة).
- نضيف المزيج السابق إلى كوب كبير من الماء ويخلط جيدا.
- يشرب مرة واحدة في اليوم.
نصائح للحصول على جسم قلوي متوازن
- التزم بتناول محلول ماء مضاف إليه بيكربونات الصوديوم والخل يومياً مع الحرص على تحضيره بدقة. ( كما تم ذكرة في الأعلي).
- تناول الخضار في النظام الغذائي اليومي ، لأنها غنية بالمعادن والإلكتروليتات ، والتي لها تأثير قلوي يضبط حموضة الجسم.
- تناول اللحوم مرتين أو ثلاث مرات على الأكثر خلال الأسبوع ، لأن الإفراط في تناول الطعام يضر بالجسم ويؤدي إلى تراكم الأحماض بداخله.
- تجنب الإفراط في تناول الحلويات والمشروبات الغازية لاحتوائها على نسبة عالية من المواد الحمضية.
- تناول المكسرات غير المملحة وخاصة اللوز لقيمتها الغذائية العالية بالإضافة إلى دورها المهم في تحقيق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.
- ممارسة الرياضة بانتظام بشكل يومي ، حيث تساعد الحركة على حرق الدهون والأحماض الدهنية في الجسم ، وتحقيق التوازن المطلوب.
- الابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين والمخدرات والكحول ، فالمواد المذكورة أعلاه تضر بالجسم وتزيد من حموضته في نفس الوقت.
- لا تشرب الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والكحول ، حيث أن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يسبب خللًا في البيئة الداخلية للجسم.
- لا تأكل الكثير من الأطعمة التي تحتوي على القمح ، مثل الخبز والدهون وما إلى ذلك.
- الحفاظ على الحالة النفسية المستقرة وتجنب الأجواء السلبية والقلق والتوتر وذلك للحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي للجسم.
وفي نهاية مقالنا اليوم الذي تمت فية الإجابة على سؤال كيف أعرف إذا كان جسمي حمضي أم قلوي، و الذي ناقشنا فية أسباب عدم التوازن الحمضي في الجسم ، وذكرنا العلامات التي تدل على أن الجسم الحمضي ومخاطر الحموضة في الجسم ، وذكرنا خطورة وجود نسبة من القلويات في الجسم أعلى من الحد الطبيعي .